عملية التنحيف
تُعتبر هذه النسخة الجديدة من PlayStation 5 النسخة Slim من جهاز الألعاب القياسي الذي تم طرحه في السوق عام 2020. بفضل تصميمها الأكثر جمعًا والأخف وزنًا بشكل خاص، أصبحت أكثر نحافة على جميع الأصعدة. عند وضع النسختين جنبًا إلى جنب، لا تكون الفروقات كبيرة كما كانت مع PS2 أو PS4 Slim.
من حيث الأبعاد، أصبحت النسخة المزودة بمشغل أقراص تبلغ 358 × 96 × 216 مم مقارنةً بـ 390 × 104 × 260 مم في النسخة الأصلية، بينما النسخة الرقمية أصبحت 358 × 80 × 216 مم مقارنةً بـ 390 × 92 × 260 مم. عمليًا، فقدت وحدة التحكم بضعة سنتيمترات هنا وهناك، دون تحرير مساحة كبيرة بجانب تلفازك أو شاشتك.
تترجم هذه التخفيضات في الحجم إلى وحدة تحكم أخف بكثير: 3.2 كجم للنسخة المزودة بمشغل أقراص مقابل 4.5 كجم للنسخة الأصلية، و2.6 كجم للنسخة الرقمية مقابل 3.9 كجم للنسخة الأصلية. قامت شركة Sony بتخفيف هيكل الجهاز بشكل كبير على مر الإصدارات، وتفوقت في هذا الإصدار مرة أخرى.
تصميم جديد غريب
تطور بسيط في التصميم، حيث تعرض الآن وحدة التحكم شقًا في الثلثين العلويين، موجود على النسختين. هذا الشق يسمح بفصل وإزالة مشغل الأقراص من الوحدة، مما يمنحها تميزًا عن شقيقتها الكبرى. ومع ذلك، نأسف لهذا التباين بين الملمس غير اللامع/اللامع الذي، وفقًا لنا، يخل بتوازن مظهرها.
تأتي وحدة التحكم مزودة بدعامتين بلاستيكيتين لتثبيتها في الوضع الأفقي. وعلى الرغم من أن مظهرهما الرخيص يتناقض مع باقي الوحدة، إلا أنهما يتميزان بسهولة التركيب ويمنحان الوحدة ثباتًا. لكننا كنا نفضل نظامًا مدمجًا في الجهاز يمكن طيه، على غرار نينتندو سويتش، أو ببساطة قاعدة النموذج السابق من PS5. هناك بالتأكيد ما هو أفضل.
يجدر بالذكر أن سوني تقدم قاعدة اختيارية بسعر 300 درهم لتثبيت الوحدة في الوضع الرأسي. لم يزودنا المصنع بهذه القاعدة حتى الآن، ولكن حسب تجربتنا الأولى، يبدو أن هذه القاعدة تُباع لأسباب جمالية أكثر منها عملية، نظرًا لأن الوحدة مستقرة بالفعل بدونها.
تحديث مرحب به للتخزين
ولكن إذا كان هناك جانب لا تقدم فيه هذه النسخة الجديدة من PS5 أي تنازل، فهو التخزين. بينما كانت الوحدة القديمة توفر 825 جيجابايت، منها 664 جيجابايت فقط قابلة للاستخدام بسبب نظام التشغيل، فإن النسخة الجديدة تحتوي على سعة تخزين فعلية تبلغ 1 تيرابايت. بمجرد تهيئة الوحدة، ستتمكن من استخدام 822 جيجابايت لتخزين الألعاب، مما يعني زيادة قدرها 158 جيجابايت. وهذه ميزة لا يستهان بها نظرًا لحجم الألعاب الحالية.
مشغل الأقراص
الجديد الكبير في هذه النسخة النحيفة من PlayStation 5 هو مشغل الأقراص القابل للإزالة في النسخة الأساسية من الوحدة. يمكن إزالة هذا المشغل بسهولة عن طريق إزالة الغطاء فوق المشغل، ثم رفعه من أحد الجوانب لفصله.
لا داعي لفك أي براغي، حيث تتمثل العملية في تثبيت وفك العناصر المختلفة في بضع ثوانٍ فقط. إذا اخترت النسخة الرقمية من الوحدة بسعر 4500 درهم، يمكن شراء المشغل بشكل منفصل مقابل 1200 درهم. لذا تأكد من اختيارك، حيث سيكون شراء المشغل بشكل منفصل أكثر تكلفة.
كما رأينا في الأسابيع الأخيرة، يجب تسجيل هذا المشغل عبر الإنترنت عبر PS5 ليعمل. وهذه حماية DRM أصبحت شائعة الآن في جميع مشغلات Blu-ray، حيث تستفيد من مفتاح فك تشفير AACS لمنع تشغيل الأقراص المقرصنة.
يمكن استبدال المشغل بسهولة في حالة حدوث عطل، وسيكون من الممكن حتى تسجيل مشغل على PS5 وتركيبه على وحدة أخرى بدون مشكلة. لذلك فإن الطبيعة المعيارية للوحدة تتماشى مع قابليتها للإصلاح.
على الرغم من أن مبيعات PlayStation 5 مع المشغل لا تزال تتفوق على النسخة بدون مشغل، يمكننا أن نتخيل بسهولة أن تتبنى سوني هذا النظام في PlayStation 6 المستقبلي.
واجهة كلها USB-C
تحتوي النسخة الجديدة من PS5 الآن على منفذي USB-C في الواجهة الأمامية، مما يبدل مزيج USB-C / USB-A في النسخة القديمة. تظل التوصيلات في الجزء الخلفي من الوحدة متطابقة، رغم أنها مجمعة في مساحة أصغر. ستجد هناك منفذي USB-A تقليديين، منفذ إيثرنت، منفذ HDMI وأخيراً منفذ الطاقة.
الضجيج والتبريد
كما هو الحال مع كل تحديث لهيكلها، يتضمن هذا الطراز الجديد من PS5 نظام تبريد أكثر إحكاما قليلاً مع مشتتات حرارية أصغر. تحتوي الوحدة على نفس الشريحة الموجودة في النسخة الأخيرة، وهي Oberon Plus المصنوعة بتقنية 6 نانومتر، والتي كانت توفر بالفعل في ذلك الوقت استهلاكاً أقل بنسبة 10٪ مقارنة بالهيكل السابق.
وفقاً لاختباراتنا، ليست الوحدة بالضرورة أقل ضجيجاً تحت الحمل الكامل، ولكنها تصدر ضجيجاً مختلفاً، أكثر حدة برأينا، وإن لم يكن أكثر وضوحاً.
